Top تعزيز ثقة الطفل بنفسه Secrets
Top تعزيز ثقة الطفل بنفسه Secrets
Blog Article
تعليم الطفل التفكير الإيجابي يساعده على مواجهة التحديات بثقة. يمكن للوالدين تعليم الطفل كيفية التفكير بإيجابية من خلال تقديم أمثلة عملية وتشجيعه على التفكير في الحلول بدلاً من التركيز على المشاكل.
يعتبر الوالدين نموذجًا مهمًا للطفل، ويجب عليهم أن يكونوا قدوة حسنة في كيفية التعامل مع الحياة وبناء الثقة بالنفس.
علينا أن نعطي أطفالنا جناحَين ليتعلموا كيفية الطيران، فالثقة بالنفس هي تلك الأجنحة التي يحتاجها الأطفال بالفعل، إنَّ ثقتهم بأنفسهم هي الأساس الذي يبنون عليه حياتهم ويشقون بها طريقهم نحو المستقبل.
ويُشار إلى أنّ الأطفال يُدركون غالباً متى يكون الثناء مُستحَقّاً، ومتى يكون مُبالَغاً فيه أو غير معقول؛ لذا، ينبغي على الوالِدَين الالتزام بالصِّدق عند تقييم أداء الطفل، وتجنُّب المديح في غير مَحَلِّه، أو المديح المُفرِط؛ كقول: "كانت المباراة رائعة" -مثلاً- بينما كان واضحاً له وللجميع أنّها ليست كذلك؛ إذ يُمكن لمثل هذه التصرُّفات أن تُؤثِّر في ثقة الطفل بنفسه، ورغم ذلك، ما يزال بالإمكان الإشادة بالجُهد الذي بُذِل خلالها.
كن هنا لدعمهم ولكن اسمح لهم أيضًا بمواجهة العواقب الطبيعية عندما يرتكبون أخطاء. ذلك يساعدهم على التعلم والنمو.
تشجيع العقلية النموية: علم الأطفال أن قدراتهم وذكاؤهم يمكن تطويرهم من خلال الجهد والتعلم.
المعالج أو المستشار المؤهل يمكنه تقديم استراتيجيات ودعم مصممة وفقًا لاحتياجات طفلك الخاصة.
علم التعاطف: شرح مفهوم التعاطف للأطفال وشجعهم على التفكير في كيف يمكن للآخرين أن يشعروا في مواقف مختلفة.
إحدى طرائق تعزيز ثقة الطفل بنفسه هي أن تنتقد السلوك السيئ الذي يقوم به وليس الطفل نفسه، وعند التعامل مع تصرفاته الخاطئة، يجب أن يكون الرفق والتوجيه هما الأسلوب المتبع.
تشكيل نموذج وقدوة حسنة: إذ إنّ الطفل يتعلّم من الوالدين ردّ الفعل تجاه المواقف المُختلفة، وخاصّة في المواقف الجديدة، مثل دخول مكان جديد أو التعرّف على شخص جديد، إذ يُشاهد الأطفال ردّ فعل الآباء ليشعروا بالأمان إزاء ذلك، كما يُساعد هدوء الوالدين في مواجهة مُشكلة ما و المُثابرة وعدم نور الإمارات الاستسلام على إظهار الطريقة والسلوك الأمثل للأطفال للتعامل مع ما يواجههم من تحديات.
نتيجة لذلك، يمكن أن يطوروا غالبًا مهارات فعّالة في حل المشكلات، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع التحديات.
شجعيه على تحسين أدائه الحاليّ، وقارنيه بالسابق، حتى يشعر بالتقدم والإنجاز، وحددي نقاط قوته وامدحيها، وركزي على الجوانب الإيجابية في شخصيته، فإذا أخفق في شيء ما، الإمارات اثني على تفوقه في شيء آخر، ليشعر بالثقة والقبول.
تُعَدّ لغة الجسد الواثقة جزءاً مُهِمّاً من بناء ثقة الطفل بنفسه؛ إذ تنعكس صورة الجسد القويّ على مشاعر الثقة الداخلية وتُعزِّزها، والعكس صحيح أيضاً.
السماح لهم بتجربة النجاح وبالعواقب المترتبة على قراراتهم يعزز من ثقتهم بأنفسهم.